تستمر دولة الاحتلال التركي في استهداف الشعب الكردي في محاولة لاستكمال مخططات المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي، حيث لاقت تجديد السلطات التركية ما تسمى بـ "العقوبات الانضباطية" 3 أشهر أخرى وهجماتها على جنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، سخطاً شعبياً كبيراً.
في السياق، أدلى شبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعات الجزيرة ومنبج والرقة وحلب ببيان مشترك.
وأدان البيان تجديد الاحتلال التركي للعقوبات الانضباطية المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وأكد البيان "يسعى الاحتلال التركي إلى تفريغ القرى الكردية في جنوب كردستان من سكانها من أجل استهداف مقاتلي الكريلا الذين يسطرون أعظم الملاحم البطولية في مواجهة الفاشية التركية مدافعين عن الإنسانية والكرامة".
وطالب البيان المنظمات الحقوقية بالقيام بواجباتها لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والعمل من أجل تحقيق حريته الجسدية.
كما أدان أهالي مدينة كري سبي التابعة لمقاطعة الفرات خلال بيان، تمديد الاحتلال التركي ما تسمى بـ "العقوبات الانضباطية" بحق القائد عبد الله أوجلان.
وقرئ البيان في مدينة عين عيسى من قبل الرئيس المشترك لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة كري سبي، صبري نبو.
وأكد البيان أن السلطات الفاشية تحاول كسر معنويات القائد وحرمانه من أي إجراء قانوني يسهل تواصله مع ذويه ومحاميه، من خلال الاستمرار بفرض هذا النوع من العقوبات.
ودعا البيان إلى رفع وتيرة النضال والمقاومة لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
كما أدلى مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة منبج ببيان في ملعب 4 نيسان البلدي وسط مدينة منبج.
وأكد البيان "تمديد دولة الاحتلال التركي فرض العقوبات الانضباطية على القائد عبد الله أوجلان لمدة 3 أشهر ومنع محاميه من اللقاء به، ورفض جميع طلبات الاعتراض على العقوبة المذكورة، ما هو إلا انتهاك لحقوق الإنسانية جمعاء".
واستنكر البيان الصمت الدولي حيال جميع الإجراءات التي تقوم بها الدولة التركية بحق السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، وطالب منظمات حقوق الإنسان ومنظمة CPT بالوقوف بجدية على هذا الموضوع لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية.
في السياق ذاته، أدلى مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مقاطعة الرقة، ببيان تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة وعلى جنوب كردستان.
وأكد البيان: "الاحتلال التركي مستمر في غيّه وطغيانه ونفاقه الذي بات لا يخفى على أحد، ودائم البحث عن الذرائع لتحقيق مآربه وأطماعه، وخير مثال على ذلك ما نراه أمام أعيننا في بلدنا سوريا منذ 13 عاماً إلى الآن، وما فعلته بالأرض السورية وشعبها.
وأضاف البيان: "ما فعلته تركيا في سوريا نراه اليوم يتكرر على الأراضي العراقية، فبعد احتلالها لأراضٍ سورية، تريد أن تحتل شمال العراق بالحجج عينها، ولكن في الحقيقة هي تخطيط لاستكمال مخطط إعادة العثمانية وأطماعها التوسعية".